المتواجدون الآن: 9 زوار: 9 مستخدمين: 0 و
|
الرئيسية » 2011 » يوليو » 15
ولد القديس
الأنبا بيشوي في قرية شنسا بالمنوفية سنة 320م وكان والداه بارين تقيين
عابدين لله وقد تنيح والده وهو لا يزال في سن الزهور مثل أخوته الستة ولكن
الأم التقية وضعت في قلبها أن تتفتح هذه الزهور وترتمي في أحضان الأيمان
المسيحي هكذا كانت أم القديس بيشوي لذا فإن الله قد أرسل ملاكه في رؤيا ذات
ليلة للقديسة أم القديس الأنبا بيشوي ليقول لها: إن الرب يقول لك أعطيني
أحد أولادك ليكون لي. أجابته الأم:ها أنا والأبناء الذين أعطاني إياهم
الرب. ولكن الملاك مد يده وأمسك برأس بيشوي الصغير وقال:هذا هو الذي سيكون
خادما أمينا لسيده ،أجابته: إنه أضعفهم بنية اختار منهم الأقوى ليخدم الرب
أجاب: إن قوة الرب في الضعف تكمل. تقدم بيشوي ونما في القامة روحياً وجسديا
وتطلع قلبه إلي الرهبنة وناداه الله إلي البرية فترك أرضه وعشيرته وذهب
إلي برية شيهيت ولم يكن يملك شيئا.كان هذا سنة 340م أي وهو لا يزال في
عنفوان شبابه.وهناك التقى بالقديس الأنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس الكبير
ومعلم رجل الطاعة الأنبا يحنس القصير وتتلم
...
قراءة التالي »
|
من عظماء السواح اللذين تعتز بهم الكنيسة الجامعة الرسولية. ترك مجد
المملكة وتنعماتها وخرج إلى الجبال وعاش في المغاير حتى وصل إلي درجة
السياحة.
لم يذكر شئ عن حياة الأنبا كاراس أو كيف بدأ حياة الوحدة والزهد ولاكن ذكر عنة أنة شقيق الملك ثيؤدوسيوس .
وقد تبين لنا أن نياحتة كانت سنة 451م في الثامن من شهر أبيب ثاني يوم
نياحة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كما هو مذكور في السنكسار .
يقول لنا أنبا بموا اعلموا يا اخوتي بما جرى في يوم من الأيام كنت جالساً
في الكنيسة . فسمعت صوتاً يقول لي ثلاث مرات يا بموا يا بموا يا بموا .
وهنا لفت انتباهي أن هذا الصوت من السماء وغير مألوف لدى إذ يناديني أحد
باسمي كثيراً . فرفعت عيني إلى السماء وقلت تكلم يا رب فإن عبدك سامع .
فقال لي الصوت : قم يا بموا وأسرع عاجلاً إلي البرية الجوانية حيث تلتق
بالأنبا كاراس فتأخذ بركته . لأنة مكرم عندي جداً أكثر من كل أحد لأنة
كثيراً ما تعب من أجلي وسلامي يكون معك فخرجت م
...
قراءة التالي »
| |
|
إنشاء موقع
|