الموقع الرسمي لدير تاوضروس المشرقي (المحارب)غرب الأقصر..
الأحد, 2024-05-19, 7:39 AM

الاعلانات والاهداءات

..منتدي المتنيح البابا شنودة الثالث...يمكنكم الان الاستماع لجميع الترانيم الصوتية للمرنمين فاديا بزي..ساركيس دياربي ...فريق الاغابي.. ليديا شدييد...سامح ميخائيل...فيروز...هاني ابراهيم...اسحاق ابراهيم...ماهر فايز ...ايمن كفروني..هايدي منتصر..فيليب ويصا..زياد شحاتة..جميع الالبومات وذلك في قسم الترانيم الصوتية...اكثر من 100 ترنيمة فيديو كليب لاكثر من مرنم في قسم ترانيم فيديو. يمكنكم الان من خلال موقعنا الاستماع المباشر طيلة 24 ساعة للراديوهات المسيحية من قلب الكنيسة القبطية الارثوذوكسية من ترانيم والحان وقداسات واجتماعات وتسبحة مباشرة من الكنائس القبطية..يمكنكم الان من خلال موقعنا مشاهدة القنوات الفضائية الرياضية والقنوات الاخبارية وقنوات الاطفال ...يمكنك الان مشاهدة جميع القنوات الفضائية المسيحية مباشرة..حصرياً اكبر مكتبة افلام فيديو وداعاً لتعب التحميل والانتقال بين الاجزاء اكبر مجموعة افلام دينية مشاهدة مباشرة بدون اجزاء وسهولة التحميل...حصرياً قصة حياة الشهيدين تاوضروس المشرقي واقلوديوس الفارسي دراما مسموعة...الان يوجد بالمنتديات منتدي قديسين معاصرين الاباء المتنيحين قديسي دير المحارب ..ومنتدي الشباب ..ومنتدي التعمير..منتدي اعداد خدام....منتدي الرياضة..منتدي الشعر والخواطر.منتدي مشاكل الشباب والقضايا المعاصرة .منتدي طلب صلاة... ... اذكرونا في صلواتكم
خلفية متلونة
CHRISTIAN NEWS:
القائمة الرئيسية
المنتديات
مكتبة الكتب
مكتبة الفيديو
المكتبة الصوتية
راديوهات مسيحية
القنوات الدينية
قناة اليوتيوب
قسم البرامج
Particularly in En
قسم الأخبار
مقالاتي [54]
قريبا
Block content
تصويتنا
تقييم الموقع
مجموع الردود: 95
طريقة الدخول
إحصائية
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
و
الرئيسية » مقالات » مقالاتي

سر مسحة المرضي

سر مسحة المرضى

تأسيس السر :-

 " أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب .  و صلاة الايمان تشفي المريض و الرب يقيمه و ان كان قد فعل خطية تغفر له " (يع5: 15,14) .

*     القابل للسـر : المريض " أمريض أحد بينكم "

*     خـادم الســر : " فليدع قسوس الكنيسة "

*     صـلاة الـسر : " فيصلوا عليه .."

*     مــادة الســر : " يدهنوه بالزيت "

*     مفعول السر : " و صلاة الايمان تشفي المريض و الرب يقيمه و ان كان قد فعل خطية تغفر له "

n    البعض يقولون أنها مسحة عادية . وترد  :-

1. لو كانت المسحة عادية لجاز أن يتممها أي شخص . ولكن الرسول حدد فئة معينة مخصصة لتتميمه وهم " قسوس الكنيسة " الذين عينهم الله لإقامة هذه الأسرار وائتمنهم عليها " فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا . و لما قال هذا نفخ و قال لهم اقبلوا الروح القدس .  من غفرتم خطاياه تغفر له و من امسكتم خطاياه امسكت " (يو20: 21-23) .

2.   لو كانت المسحة عادة قديمة يستعملها أي إنسان لما لزم أن ترافقها الصلوات باسم الرب .

3.   لو فرضنا أن مادة الزيت هى التى تشفى المريض , فهل لها أن تغفر الخطايا " وإن كان فعل خطية تغفر له " .

4. ولو فرضنا أن الزيت له القدرة لشفاء مرض معين . فلا يمكن أن تشفى الأمراض كلها . وهنا يقول يعقوب " أمريض أحد بينكم " أي أنه شفاء لكل الأمراض .

5. يقول موسهيم المؤرخ البروتوستانتى فى تاريخه :- " إن المسيحيين لما مرضوا مرضا خطيرا كانوا يدعون شيوخ الكنيسة ( أى القسوس والأساقفة ) , حسب قول الرسول يعقوب   ( يع  :15,14), وبعد أن يعترف المريض بخطاياه , يستودعه الشيوخ لله بالتضرعات الخشوعية ويدهنونه بالزيت " .

6. الكنيسة الأسقفية (بروتوستانت ) تعترف بصحة هذا السر تمارسه للمسيحيين بصلوات مخصوصة وفصول انجيلية معلومة تكاد لا تختلف عما هو عندنا .

n    اللجوء لرجال الله للصلاة مبدأ كتابى :-

W  موسى من أجل مريم : لما أصيبت مريم بالبرص صلى موسى لله " فصرخ موسى الى الرب قائلا اللهم اشفها " ( عد 12 : 13 ) .

W  داود من أجل ابنه : " فسال داود الله من اجل الصبي و صام داود صوما و دخل و بات مضطجعا على الارض " (2صم16:12) .

W     إمرأة صرفة صيدا : طلبت من ايليا أن يصلى من أجل ابنها (1مل17) .

W     المرأة الشونمية : ذهبت الى اليشع واستدعته ليصلى لإبنها (2مل4) .

W     نعمان السريانى : ذهب الى اليشع ليشفيه من مرضه (2مل5) .

W     الرسل : " وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم "

¨  " حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع و يضعونهم على فرش و اسرة حتى اذا جاء بطرس يخيم و لو ظله على احد منهم .  و اجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى و معذبين من ارواح نجسة و كانوا يبراون جميعهم " (أع5: 15-16) .

¨  "  كان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة .  حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مازر الى المرضى فتزول عنهم الامراض و تخرج الارواح الشريرة منهم " (أع19: 12,11) .

¨  "  فحدث ان ابا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى و سحج فدخل اليه بولس و صلى و وضع يديه عليه فشفاه . فلما صار هذا كان الباقون الذين بهم امراض في الجزيرة ياتون و يشفون " (أع28 :8-9) .

¨     "  اشفوا مرضى طهروا برصا اقيموا موتى اخرجوا شياطين مجانا اخذتم مجانا اعطوا " (مت8:10) .

¨     موهبة الشفاء : " و لاخر ايمان بالروح الواحد و لاخر مواهب شفاء بالروح الواحد " (1كو9:12) .

لماذا لا يشفى الكثيرين

لقلة إيمانهم :

v   نازفة الدم : لبثت 12 سنة . أنفقت معيشتها على الأطباء ولم تقدر أن تشفى من أحد  (لو13:8) بل تألمت كثيرا من أطباء كثيرين ولم تنتفع شيئا بل صارت الى حال أردأ (مر26:5) . ولكنها بإيمان وثقة جاءت من وراءه ولمست هدب ثوبه ففى الحال وقف نزف دمها , وعلمت فى جسمها أنها برئت من الداء (مر5 :27-29) .

v   آسا الملك (على العكس): مرض آسا الملك فى رجليه حتى اشتد مرضه , وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء ثم اضطجع آسا مع آبائه ومات فى السنة الحادية والأربعين لملكه فدفنوه فى قبره.

v   مريض بركة بيت حسدا : بقى 38سنة وهو فى انتظار أوقات الفرج من عند الرب دون أن يلجأ الى ما يغضب الله فأتاه المسيح ووهب له الشفاء .... أتريد أن تبرأ ؟ .... أريد ولكن ليس لى من يلقينى فى البركة .....

v         المفلوج المدلى من السقف : وإذا رأى يسوع إيماهنم (الرجال الأربعة ) الذين حملوه , شفى المريض .

v         يايرس : " فسمع يسوع و اجابه قائلا لا تخف امن فقط فهي تشفى " (لو50:8) .

v   (مر24:9) يروى عن أن شخصا له ولد به أرواح نجسة جاء الى يسوع ملتمسا شفاء ابنه , إذا بالروح النجس يلقيه فى النار تارة وتارة فى الماء ليهلكه , قال يسوع " ان كنت تستطيع أن تؤمن كل شىء مستطاع للمؤمن " فصرخ أبو الولد " أؤمن يا سيد فأعن عدم إيمانى " .

v   " لم يصنع قوات حيث لم يكن عندهم إيمان " (مت58:13) , " و لم يقدر ان يصنع هناك و لا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم " (مر5:6) .

v         " لانه هو يجرح و يعصب يسحق و يداه تشفيان " ( اي 5 : 18 ) .

v         " أنا هو الرب شافيك " (خر26:15) .

n    لا بد من الإعتراف :

يجب على المريض أن يعترف بخطاياه قبل إتمام السر لأن الرسول قال : " وإن كان قد فعل خطية تغفر له " . ولذلك وجب الإعتراف أمام من يمثل تلاميذه القديسين الذين قال لهم يسوع " إقبلوا الروح القدس من غفرتم  خطاياه غفرت له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت " (يو20: 23,22) .

n    لا بد من الصبر :

¨  أيوب : أيوب كان مثالا للصبر , فقد صبر على كل أنواع البلايا ولم يستجب الى صوت امرأته , بل استمع الى صوت الإيمان , وأخيرا منحه الله الشفاء والعطايا .

¨     مريض بيت حسدا : صبر 38 سنة .  

n    اللجوء لغير الله : " تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء " (أر13:2) .

¨  "لا تلتفتوا الى الجان و لا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم انا الرب الهكم " (لا31:19) , " و النفس التي تلتفت الى الجان و الى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس و اقطعها من شعبها " (لا6:20) .

¨  "لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار و لا من يعرف عرافة و لا عائف و لا متفائل و لا ساحر.  و لا من يرقي رقية و لا من يسال جانا او تابعة و لا من يستشير الموتى . لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب " ( تث18: 10-12) .

¨  شاول الملك : عاتبه الله بالموت لأنه لم يحفظ كلام الرب وأيضا لأجل طلبه للجان للسؤال ولم يسأل الرب (1أى10: 13 ,14) .

¨  أخزيا الملك :  لما ترك الرب وبعث فى حال مرضه ليسأل بعل زبون إله عقرون أن كان يبرأ من مرضه فأرسل له الرب ايليا قائلا "  اليس لانه لا يوجد في اسرائيل اله تذهبون لتسالوا بعل زبوب اله عقرون .  فلذلك هكذا قال الرب ان السرير الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت فانطلق ايليا " (2مل1: 2-4) .

¨     " ارجعوا ايها البنون العصاة فاشفي عصيانكم ها قد اتينا اليك لانك انت الرب إلهنا " ( أر22:3) .

n    أمراض بسبب الخطية :

¨  " ان كنت تسمع لصوت الرب الهك و تصنع الحق في عينيه و تصغي الى وصاياه و تحفظ جميع فرائضه فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا اضع عليك فاني انا الرب شافيك " (خر26:15) .

¨  مرض مريم أخت موسى : لما سخرت من موسى حينما تزوج الكوشية " فحمي غضب الرب عليهما و مضى . فلما ارتفعت السحابة عن الخيمة اذا مريم برصاء كالثلج " (عد12: 9-13) .

¨  "  و من اجل انكم تسمعون هذه الاحكام و تحفظون و تعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك . و يحبك و يباركك و يكثرك و يبارك ثمرة بطنك و ثمرة ارضك قمحك و خمرك و زيتك و نتاج بقرك و اناث غنمك على الارض التي اقسم لابائك انه يعطيك اياها . مباركا تكون فوق جميع الشعوب لا يكون عقيم و لا عاقر فيك و لا في بهائمك . و يرد الرب عنك كل مرض و كل ادواء مصر الرديئة التي عرفتها لا يضعها عليك بل يجعلها على كل مبغضيك " (تث7 :12-15) .

¨     (2مل5) فبرص نعمان السريانى يلصق بك وبنسلك الى الأبد . فخرج (جيحزى) من أمامه أبرص كالثلج .

¨  عزيا الملك لما قدم بخورا على الرغم من تحذير الكهنة قائلين له " ليس لك يا عزيا أن توقد للرب " فحنق عليهم , وعند حنقه خرج برص من جبهته فطردوه من هناك حتى يوم وفاته  .

n    مما يعطل الشفاء اللجوء الى السحرة :

W  يقول ذهبى الفم : إذا منيت بمرض عضال وأضطرك الأمر الإلتجاء إلى أصحاب الشعوذة ومن ماثلهم لتشفى من مرضك فاحتمل المرض بشهامة وتجلد وصبر خائفاً من الله . واقبل أن يصيبك ما يمكن أن يكون دون أن تلجأ الى شىء من ذلك . فمتى فعلت هذا صار لك اكليل شهادة , ولا شك فى هذا . لأنه كما أن اولئك يحتملون بشهامة العقوبات المرة حتى لا يسجدوا للوثن كذلك أنت بصبرك على أوجاع مرضك إذا لم تلجأ إلى شيء مما نهى عنه .

W  وقال أيضاً : نحن ندعى مسيحيين لنرضخ للمسيح , لا لنحاضر مسرعين إلى أعدائه . انك يا هذا متى ابتلاك الله بمرض فلا تسرع إلى أعدائه بل أسرع إلى أصدقائه وأحبائه الشهداء والمرضين له , والذين لهم عليه دالة كبيرة فلا تجرى علينا سخطا هذا مقداره , لأننا إن ظننا أن أصحاب العرافة والشعوذة يخففون حرارة الحمى لكنهم يوقدون النار في الداخل ويدخلون اللهب في

W  القلب .لأنه إن كان ضميرك كل يوم يوبخك وفكرك يؤلمك قائلاً : قد أسأت فيما فعلت , وكفرت بالنعمة وجحدت عهد الله , وبسبب مرض صغير أضعف حسن عبادتك . أترى أنت وحدك الذي مرضت أم كثيرون غيرك قد حل بهم أضعاف ما حل بك لكنهم على كل حال لم يفعلوا ما فعلت , ولا أقدموا على ما أقدمت , وأنت المسترضى الفشل كيف تقيم الحجة للمسيح ؟                     كيف تطلبه في صلواتك ؟ ,  وبأي ضمير تدخل إلى بيعته وتشترك مع المؤمنين في العبادة ؟ وبأي وجه تقف أمام الكاهن ؟   ,  وبأي يد تلمس المائدة الطاهرة ؟                            وبأي أذن تسمع ما في الكتب الإلهية ؟                                                             .  إذا ابتليت بهذه الأفكار وبتوبيخ الضمير كل يوم فأين هذه العاقبة وداخلك مثل هذه الأفكار تثير منك حرارة أصعب وأشد من الحمى التي انتابتك .

أما إذا احتملت يسيراً وأبعدت عن منزلك أولئك أصحاب الصنائع المغضبة لله دون أن تمس جسدك بشيء من أوهالهم ولو ألهبتك الحمى أشر التهاب , فستجد تعزية في الداخل ويناجيك ضميرك قائلاً : أيها المؤمن المجاهد الجهاد الحسن في حسن العبادة , الراغب أن تموت من أن تزدري بإيمانك . انك مع الشهداء تقف في ذلك اليوم لأنه كام اختار أولئك العذابات ليكرموا , كذلك أنت اخترت تعذيب نفسك ولم تقبل المشعوذين .




المصدر: http://almohareb.ucoz.com/
الفئة: مقالاتي | أضاف: ديرالمحارب-غربالاقصر (2011-03-01) W
مشاهده: 443 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • إنشاء موقع
    Copyright MyCorp © 2024 تصميم موقع مجاني с uCoz

    أضفنا إلى المفضلة

    البداية