الموقع الرسمي لدير تاوضروس المشرقي (المحارب)غرب الأقصر..
الأحد, 2024-05-19, 8:48 AM

الاعلانات والاهداءات

..منتدي المتنيح البابا شنودة الثالث...يمكنكم الان الاستماع لجميع الترانيم الصوتية للمرنمين فاديا بزي..ساركيس دياربي ...فريق الاغابي.. ليديا شدييد...سامح ميخائيل...فيروز...هاني ابراهيم...اسحاق ابراهيم...ماهر فايز ...ايمن كفروني..هايدي منتصر..فيليب ويصا..زياد شحاتة..جميع الالبومات وذلك في قسم الترانيم الصوتية...اكثر من 100 ترنيمة فيديو كليب لاكثر من مرنم في قسم ترانيم فيديو. يمكنكم الان من خلال موقعنا الاستماع المباشر طيلة 24 ساعة للراديوهات المسيحية من قلب الكنيسة القبطية الارثوذوكسية من ترانيم والحان وقداسات واجتماعات وتسبحة مباشرة من الكنائس القبطية..يمكنكم الان من خلال موقعنا مشاهدة القنوات الفضائية الرياضية والقنوات الاخبارية وقنوات الاطفال ...يمكنك الان مشاهدة جميع القنوات الفضائية المسيحية مباشرة..حصرياً اكبر مكتبة افلام فيديو وداعاً لتعب التحميل والانتقال بين الاجزاء اكبر مجموعة افلام دينية مشاهدة مباشرة بدون اجزاء وسهولة التحميل...حصرياً قصة حياة الشهيدين تاوضروس المشرقي واقلوديوس الفارسي دراما مسموعة...الان يوجد بالمنتديات منتدي قديسين معاصرين الاباء المتنيحين قديسي دير المحارب ..ومنتدي الشباب ..ومنتدي التعمير..منتدي اعداد خدام....منتدي الرياضة..منتدي الشعر والخواطر.منتدي مشاكل الشباب والقضايا المعاصرة .منتدي طلب صلاة... ... اذكرونا في صلواتكم
خلفية متلونة
CHRISTIAN NEWS:
القائمة الرئيسية
المنتديات
مكتبة الكتب
مكتبة الفيديو
المكتبة الصوتية
راديوهات مسيحية
القنوات الدينية
قناة اليوتيوب
قسم البرامج
Particularly in En
قسم الأخبار
مقالاتي [54]
قريبا
Block content
تصويتنا
تقييم الموقع
مجموع الردود: 95
طريقة الدخول
إحصائية
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
و
الرئيسية » مقالات » مقالاتي

موت الخطية

أولاً: المرأة السامرية:

قامت المرأة السامرية من خطيئتها، وقام الابن الضال من خطيئته كما قام ذكا العشار، فيا نفسي قومي من العادات والتقاليد، قومي يا نفسي من الشهوات الجسدية، والعبادات الظاهرية، والتصقي بخالقك بكل كيانك حتى تصيري نفسًا حيا في شخص يسوع المسيح، بقوة الروح القدس الذي يعمل في نفسي.

أ- العادات والتقاليد:

إن العادات والتقاليد تجعلنا أن نرفض الحوار مع الله، فهكذا كانت المرأة السامرية ترفض الحوار مع يسوع: «فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟ لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ» (يو4/9).

فكانت المرأة السامرية ترفض الحوار لأجل العادات والتقاليد، ولكن يسوع المسيح هو كالطبيب النفسي الذي ستدرج مريضه في الحوار؟ لكي يأتي بكلّ ما في داخله، فكثيرون يرفضون الحوار مع اللهلأجل العادات والتقاليد التي منها، كمباراة لكرة القدم إن بعض منّا ينتظرون المباراة، ويشاهدونها لمدة ساعات، أو نشاهد فيلمًا سينمائيًا لمدة ثلاث ساعات!!! فإن قلنا لأحد منّا أن يصلي إلى الله ويصنع معه حوارًا أبويًا لمدة ساعة، ماذا تكون الإجابة؟!!!.

وأيضًا الذين يجلسون أمام الكمبيوتر وشبكة الإنترنت والفيس بوك بالساعات الطويلة حتى جعلوا من ليلهم النهار ومن النهار ليلهم، هل يجدون وقتًا للصلاة وحوار مع الله؟... يقول القديس أغسطينوس: "فكلّ كتاب يخلو من اسم يسوع لا يحلو لي كثيرًا، أيّ كان أدبه، وظرفه، ونسقه، وفلسفته".

ب- الشهوات الجسدية:

إن الشهوات الجسدية لدى المرأة السامرية هي الزنى: «قَالَ لَهَا يَسُوعُ: اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى هَهُنَا، أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: حَسَناً قُلْتِ : لَيْسَ لِي زَوْجٌ،  لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هَذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ»(يو4/16-18).

قومي يا نفسي من الشهوات الجسدية والأفكار التي ضد عفة النظر والفكر والقلب والعقل وجميع الحواس، فيطلعنا الوحي الإلهي: «بَسَطْتُ يَدَيَّ طُولَ النَّهَارِ إِلَى شَعْبٍ مُتَمَرِّدٍ سَائِرٍ فِي طَرِيقٍ غَيْرِ صَالِحٍ وَرَاءَ أَفْكَارِهِ، شَعْبٍ يُغِيظُنِي بِوَجْهِيدَائِماً يَذْبَحُ فِي الْجَنَّاتِ وَيُبَخِّرُ عَلَى الآجُرِّ، يَجْلِسُ فِي الْقُبُورِ وَيَبِيتُ فِي الْمَدَافِنِ. يَأْكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَفِي آنِيَتِهِ مَرَقُ لُحُومٍ نَجِسَةٍ)«إشعيا65/2-4)

فإن الله الذي يدبر لنا طرق التوبة والحوار معه، هو الذي حمل أوجاعنا، ووضع عليه آثامنا بأجمعه: «لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً مَضْرُوباً مِنَ اللَّهِ وَمَذْلُولاً، وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا، كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا،  ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ«  ( إش53/4-7) 

ج- عبادات ظاهرية:

إن العبادات الظاهرية كانت لدى المرأة السامرية، كانت تعرف أنه يأتي المسيا الذي هو يسوع المسيح، وكانت تريد أن تعرف في أيّ مكان ينبغي  أن يسجد لله، إذ قال:

«قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ, لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِوَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِين. السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا.قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ»(يو4/19-26)

ومع ذلك كانت امرأة خاطئة، فبعض منّا يعيش هذه العبادات الظاهرية الذي عنها القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس: "لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى وَلَكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هَؤُلاَءِ"(2 تيمو3/5)، فيجب علينا أن ندخل إلى عمق الإيمان ونعيش في عمق الإيمان لا أن نعيش في قشور الإيمان السطحية كالكتبة والفريسيين إذ قال عنهم يسوع المسيح: «وَكُلَّ أَعْمَالِهِمْ يَعْمَلُونَهَا لِكَيْ تَنْظُرَهُمُ النَّاسُ : فَيُعَرِّضُونَ عَصَائِبَهُمْ وَيُعَظِّمُونَ أَهْدَابَ ثِيَابِهِمْ، وَيُحِبُّونَ الْمُتَّكَأَ الأَوَّلَ فِي الْوَلاَئِمِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ(...)وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ.كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ»(متى 23/5-7و23)

ولكن المرأة السامرية قامت من خطيئتها وأعلنت توبتها، وتركت جرتها أي قامت من كل العادات والتقاليد والعادات والتقاليد والشهوات الجسدية والعبادات الظاهرية: «فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَاناً قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟ فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ» (يو4/28-30)

د- تأمل في نص السامرية:

تأمل معي أيها القاريء الحبيب يسوع المسيح الذي جلس على البئر ليصنع حوارًا مع امرأة سامرية فأنهي كل عداوة بينهم لأن اليهود لا يخالطون السامريين، وليست هكذا فقط، ولكنه يتكلم مع امرأة حتى تعجبوا تلاميذه لأنه يتحدث مع امرأة.

 ثانيًا: الابن الضال:

نتأمل في مثل الابن الضال الوارد ذكره في إنجيل القديس لوقا الإنجيلي 15/11-32.هلّم نقوم كما قام الابن الضال، إن مثل الابن الضال يعني لنا أن الإنسان يخرج من وصية الله، ويترك طرق الله، ويخرج عن سلطان الله، ويلتجيء إلى سلطان إبليس لأنه يعتقد إنه يجد السعادة مع إبليس، ومتعة إبليس هي متعة وقتية زائلة، ولكن الابن الضال يجد نفسه يأكل مع الخنازير، لأنه جاع، وبذّر كل أمواله، وفقد ملكه، ومجده، وكرامته، وبنويته لأبيه، فرجع إلى أبيه، وقبله وعوضه عن كلّ ما فقده،،منقووول



المصدر: http://almohareb.ucoz.com/
الفئة: مقالاتي | أضاف: ديرالمحارب-غربالاقصر (2011-05-04)
مشاهده: 322 | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • إنشاء موقع
    Copyright MyCorp © 2024 تصميم موقع مجاني с uCoz

    أضفنا إلى المفضلة

    البداية