وقال البابا لأحد الشمامسة "الذي يفتقد أحوال الشعب" ليست وظيفتك إنك تعرف خصوصيات الناس في الأفتقاد، ردا على ما أرسله الشماس، بأنه عرف أن فتاة لها علاقات جنسية مع كثيرين وتحضر الكنيسة ولم تعترف بخطأها، وأكد أن هذه ليست وظيفة الشماس أن يعرف أخطاء الناس.
وعندما قدم أحدهم سؤال يشكو فيه من أحد الكهنة قال: "لو إتكررت الشكوى منه مرة تاني هتبقى حكايته حكاية، واللي فاكر نفسه بيستخبى الأيام دي يبقى خانه ذكائه"
وعن النذور قال من نذر نذراً عليه أن يوفي بما نطق به من فمه، كقول الكتاب "خير لك من ألا تنذر على أن تنذر ندراً ولا تفي به"، وذلك ردا على أحدهم الذي نذر بذبح خروف، ويريد أن يستبدل نذره بدفع المال لأن كنيسته تحتاج للمال.
وأرسل له صحفي يخبره بالإعتداء عليه من قبل الأمن في الكاتدرائية فوعده البابا ببحث الموضوع. كما طلب شنودة من الحضور أن يصلوا جميعا من أجل الطلبه القلقين على نتيجة الإمتحانات، وقال: "ربنا ينجحكم جميعا، ويعوض تعبكم في المذاكرة".
وألقى البابا عظته اليوم حول مساندة ومساعدة الضعفاء، وقال نصلي له في الكنيسة ونقول في الصلاة " يا رجاء من ليس له رجاء ومعين من ليس له معين" موضحا أن الله يهتم بهم كثيرا ويطالبنا نحن أيضا بالإهتمام بهم.