قررت
الكنيسة الأرثوذكسية رسميا الغاء موائد الافطار الرمضانية هذا العام حدادا
على رحيل مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث ، الذي رحل عن عالمنا في مارس
الماضى وياتى هذا القرار بعد دراسة من قبل أساقفة المجمع واعضاء المجلس
الملى .
وصرح
الأنبا باخوميوس القائم مقام أن الكنيسة قررت الغاء موائد الافطار تقدير
لرحيل البابا الذي ترك اثر على الكنيسة ، مؤكد أن الكنيسة تقدم تهنئة
للاشقاء المسلمين لحلول شهر رمضان الكريم حعله الله خيرا للبلاد وأن
الأقباط يقدرون هذا الشهر مع اخوانهم المسلمين وأن الموائد الإفطار ليس
التعبير الوحيد على المحبة لان الحب هو عنصر أساسى بين ابناء الوطن الواحد
بعيدا عن مظاهر الاحتفال .
وأضاف
الأنبا باخوميوس انه يوجه اشكالية مع بعض التيارات الدينية التي ترفض أن
تتناول اى من الأطعمة والمشروبات داخل الكنيسة وأن هذا الأمر تكرر كثيرا
عند زيارة بعض التيارات الدينية له ورفضوا تناول الشاى أو القهوة لفكر معين
يعتقدونه ولذا ربما تكون الموائد أيضا غير مقبولة لاسيما أن الكثير من هذه
التيارات اصبحوا في مركز المسئولية وتابع الأبنا باخوميوس انه رغم ذلك
فالسبب الأساسى هو الحداد على رحيل البابا شنوده .
يذكر
أن الكنيستين الانجيلية والكاثوليكية توقفتا عن تنظيم هذه الموائد منذ
فترة قصيرة عدا بعض الكنائس الانجيلية والجمعيات التي كانت تقيمها بشكل
منفرد .