ووصف الإعلام الفرنسي البابا شنودة بأنه "فقيد الشعب المصري بمسلميه وأقباطه"، مشيرًا إلى أن كافة أبناء الشعب المصري يشعرون بالحزن العميق على رحيل الرجل الذي كان شاهدا على تاريخ مصر الحديث وحتى انطلاق ثورة 25 يناير.
وتحت عنوان "شنودة الثالث..زعيم روحي وسياسي لمصر"، كتبت مجلة "لوبوان" على موقعها الإكتروني أن مصر فقدت أمس البابا شنودة الثالث، الذي قاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر لمدة 41 عاما"، ويعتبر الزعيم الروحي والسياسي"، معددة مواقفه السياسية والدينية في العديد من الأحداث وحرصه على الدفاع عن أقباط مصر، واستعرضت المجلة الفرنسية مشوار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي انطلقت في أكتوبر 1971 وحتى وفاته أمس.
وسلطت صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية الفرنسية الضوء على الحزن الذي يعم أركان مصر، وخاصة الأقباط الذين يتوافدون بالآلاف منذ الليلة الماضية على الكاتدرائية بالعباسية لإلقاء نظرة الوداع على زعيمهم الديني.
"مصر تودع البابا شنودة الثالث"، هو العنوان الذي أطلقته صحيفة "لو نوفيل أوبسرفاتور" لمقالها على موقعها الإلكتروني حول وفاة بابا الإسكندرية الذي وصفته بأنه كان عنصرا من عناصر الاستقرار في مصر، وأفنى حياته في الدفاع عن القضايا الوطنية والدينية.
الإعلام المرئي الفرنسي أبرز أيضا نبأ وفاة البابا شنودة، حيث خصصت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية عدد من التقارير الإخبارية حول الفقيد، وتفاصيل تشييع جنازته، وتوافد الأقباط على مقر البطريركية المرقسية بالعباسية لوداعه.
من ناحيتها سلطت إذاعة "أر تيه أل" وراديو "مونت كارلو" الضوء على مسيرة البابا شنودة الثالث على مدار أكثر من 40 عاما، مشيرا إلى أن رحيل الفقيد يفتح الباب أمام مسألة خلافته على رأس الكنيسة القبطية.