التقى "موقع وطني" مساء أمس الأربعاء، بنيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط و سكرتير المجمع المقدس، و تحدث عن زيارته الأخيرة لجينيف حيث اجتمعت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي في الفترة من 13 فبراير الى 18 فبراير، و قد مثل نيافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و جميع الكنائس الأرثوذكسية بالشرق الأوسط.
و أضاف نيافته أنه خلال انعقاد اللجنة قام بزيارة القنصلية المصرية بجينيف برفقة القس ميخائيل صبري أحد كهانتنا بجينيف، و قد كان في استقبالهم السيد شريف عيسى قنصل مصر بجينيف.
و قال نيافة الأنبا بيشوى أنه قد أجتمع هذا الأسبوع مع قداسة البابا شنودة و قدم لقداسته تقريراً حول اجتماع اللجنة و تفاصيل ما دار فيها.
الجدير بالذكر انه خلال انعقاد اجتماع اللجنة بعث مجلس الكنائس العالمي برسالة تضامن مع الكنائس في سورية ودعمها في هذا الوقت الذي يتميّز بتحديات هائلة بسبب أعمال العنف الجارية في البلاد.
وأعربت الرسالة عن "الأمل بالتمكن من وضع حد للعنف والشروع بحوار وطني يتيح المجال للخروج من الصراع، والبدء بعملية سلامة قائمة على العدل والاعتراف بحقوق الإنسان وكرامته، والحاجة إلى العيش معا في ظل الاحترام المتبادل، لكن لسوء الحظ ازداد النشاط العسكري والقمع، وانتشرت أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد، مما تسبب بفقدان آلاف الأرواح، واضطرار الكثيرين إلى اللجوء في البلدان المجاورة في المنطقة.
كما أعرب مجلس الكنائس العالمي عن قلق خاص من ناحية سلامة المسيحيين في سوريا، وختم البيان بالتذكير بـالنداء الذي وجهه زعماء الكنائس السورية، بطريرك الروم الأرثوذكس أغناطيوس الرابع، والسريان الأرثوذكس زكّا الأول، والروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث، لإدانة استخدام العنف بكل أنواعه والتشجيع على عدم فقدان الرجاء.