الرئيسية » 2011»نوفمبر»15 » شخصيات سياسية وكنسية تتناول مناقب البابا فى عيد جلوسه
8:06 AM
شخصيات سياسية وكنسية تتناول مناقب البابا فى عيد جلوسه
البابا شنودة
احتفى عدد من السياسيين والمثقفين والقيادات الكنسية بعيد جلوس البابا الأربعين، وعدد المشاركون مناقب البابا شنودة، حيث طالبت المستشارة تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا قداسة البابا شنودة الثالث بالصلاة من أجل مصر وسلامها.
وأضافت أثناء كلمتها فى الاحتفال بالعيد الأربعين لجلوس البابا على كرسى مارمرقس: "نهنئ قداسة البابا بعيده، فهو بابا العرب بمسلميه ومسيحييه، وبضمير القاضى أقول لقداستك سوف نكون حراساً على قيم العدل والمواطنة وحق كل مواطن فى مصر أن يحيى بسلام فى أرضه وفى عيد جلوسك نتوسل إليك بالصلاة من أجل مصر وسلامها وأن تكون دائماً بخير وسلام".
وقال الدكتور كميل، صديق سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية موجهاً كلمته للبابا: "نحن نحتفل بعيد جلوسك، ونحن لسنا بمعزل عما يمر به الوطن، ولا أحد ينسى كم حرصك على الوطن، وأنك أول من أقام الموائد الرمضانية دعما لوحدة وانسجام الوطن، ولا أحد ينسى ما قدمته وصححته حول المزاعم اليهودية "بالوعد الإلهى وحينها، رددت بكلمة لا تنسى أن إسرائيل لم تقم بالوعد الإلهى، بل بوعد بلفور"، ليكون معنى حقيقيا يكشف ادعاءات إسرائيل حول هذه الأكاذيب، ولا ننسى لقداسة البابا أنه رمز للقوة، ومنك يتقوى شعبك ونتذكر دائما ما قلته عقب أحداث ماسبيرو" إن دماء أبنائنا لن تذهب هدرا"، وعندما خشى البعض من إقامة مولد الرويقات قلت لهم بقوة "متخافوش"، وهذه كلمات للرجل القوى الذى لا يخشى شيئا.
وقال الأنبا ديفيد، الأسقف العام لأمريكا ناقل تهنئة أبنائه بالمهجر بعيد جلوسه: "إن هذا العيد لقداسة البابا الذى حفظ الكنيسة والإيمان المسيحى ويأتى الاحتفال بعيد جلوسه الأربعين مع الذكرى الأربعين لشهداء ماسبيرو، ليكون هناك معنى ودلالات على أن الكنيسة حية بدماء أبنائها وشهدائها، لأن الجسد إذا مات فقد الدماء، ودليل أن الكنيسة حية بقداستك وأقول: "إننا من غيرك منساويش حاجة يا سيدنا" واللى يفكر يمسك هيكون على جثثنا جميعا، لأن حياتك غالية علينا".
"أنت أكبر الغزاة يا قداسة البابا"، هذا ما نطقت به الدكتورة جورجيت قلينى، عضو مجلس الشعب السابقة، مؤكدة أنها تؤمن بالقرعة الإلهية التى جاءت بقداسة البابا، وأن الطفل أيمن الذى قام بسحب القرعة قبل 40 عاماً لم تكن يده، بل يد الروح القدس الذى جاءت بالبابا وحكمته فى هذه الفترة الصعبة وهو لديه من حكمة التصرف كراس للكنيسة التى جعلته "أكبر الغزاة"، لأن غزا العالم بالكنيسة الأرثوذكسية فى أكثر من 60 دولة بالعالم، وهنا الغزو لم يكن بالسلاح، بل كان غزو بالحب والكلمة والحكمة.
وكشف الدكتور إسحاق إبراهيم مدير معهد الدراسات القبطية أثناء الاحتفال بعيد جلوس البابا شنودة الأربعين عن إصدار المعهد لكتاب بحمل إنجازات البابا خلال أربعين عاماً ويتضمن رحلة عطاء فى خدمته داخل وخارج مصر، ومنها بناء 550 كنيسة فى 60 دولة ليرسم تاريخ وجغرافية جديدة للكنيسة الأرثوذكسية .
وأضاف، أن البابا أسس 50 أبراشية منها 20 بالوجه البحرى و30 بالوجه القبلى و28 أبراشية خارج مصر، كما قام ببناء 35 ديرا منهم 10 أديرة خارج مصر وقام قداسته 102 رحلة خارجية زار فيها 38 دولة وأصبح للكلية الإكليريكية 17 فرعا منهم 7 فروع بالوجة البحرى و4 بالوجه القبلى و6 فروع خارج مصر وقام قداسة البابا شنودة بعمل الميرون المقدس 7 مرات وترجمت كتب قداسته إلى 10 لغات .
وأشار إسحاق إلى أن البابا حصل على تسعة شهادات للدكتوراه من أمريكا وأوروبا وحصل على عدد من جوائز للسلام والتسامح وآخرها جائزة ألمانيا للسلام .
أما الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فوصف البابا شنودة أنه أعاد لكنيسة الإسكندرية مجدها ورفع اسم مصر عالياَ فى كل العالم بتعاليمه وزيارته حتى حصل على جوائز السلام والتسامح وأكثر واعظاً، واصفاً البابا بـ"أثناسيوس القرنين الـ20 والـ21، وذلك نسبة إلى البابا أثناسيوس أشهر المدافعين عن العقيدة الأرثوذكسية فى التاريخ الكنسى.
وقال سكرتير المجمع المقدس أنه لأول مرة فى تاريخ مصر يجتمع 4 من رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية البابا شنودة يمثل الكرسى السكندرى ويحمل نفحات زيارة العائلة المقدسة لمصر، وبطريرك أنطاكية يذكرنا بنبوة أشعياء النبى عن العبادة المشتركة بين مصر وآشور، أما بطريرك بيت كيليكيا فيذكرنا بالجبل التى رست عليه فلك نوح وذكريات تجديد الأرض مرة آخرة، وأبونا باولوص بطريرك أثيوبيا يذكرنا ملكة سبأ وسليمان الحكيم وأبونا سلامة أول أسقف لإثيوبيا الذى رسمه البابا أثناسيوس الرسولى.
وأهدى الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة فى تهنئته للبابا الصليب المقدس وبعض أغصان الكرمة، وقد ازدادت الكرمة بدماء شهدائنا فى نجع حمادى والجيزة والإسكندرية وأخيراَ فى ماسبيرو لتتعمق الكرمة وتثمر أكثر وأكثر أننا نهنئ أنفسنا بعيد جلوسك الأربعين أباً وبطريرك.
وحينها هتف الآلاف من الأقباط: "بالروح بالدم نفديك يا سيدنا وألقى الأنبا موسى أسقف الشباب كلمة هنأ فيها البابا قائلاَ :سيدنا الحبيب قداسة البابا الحقيقة أننا نستطيع أن نسمى البابا أنه البابا الشاب حبيب الشباب، وهو خدم الشباب أجيال متعاقبة منذ الأربعينات نظير جيد وفى الخمسينيات أبونا أنطونيوس السريانى والستينات الأنبا شنودة الثالث أسقف التعليم ومنذ السبعينيات البابا شنودة الثالث وعندما كنت طفلاَ كنت أتلهف على نسخة من مجلة الكرازة التى كان يرأس تحريرها نظير جيد "البابا شنودة الثالث قبل الرهبنة"، وكنا نشعر أنه نقطة نور وأنه بداية الإصلاح فى الكنيسة وفى آخر الخمسينات، نذكر أبونا انطونيوس السريانى عندما طلبه البابا كيرلس السادس سكرتيراً له ولا أنسى عندما ذهبت للكنيسة المرقسية بكلوت بك كانت مليئة بالشباب لحضور كلمة الراهب أنطونيوس السريانى، وفى الستينات كان نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم الآلاف من الشباب بمطاى وسمالوط والواسطة كانوا يتوافدون لسماع محاضرته.