الرئيسية » 2011»أغسطس»18 » القمص بولس لـ"الأقباط متحدون": خلعت ملابسي حتى لا يشكون أنني أرتدي حزامًا ناسفًا وللرد على تصريحات "العوا" بوجود أسلحة في الكنائس
1:41 AM
القمص بولس لـ"الأقباط متحدون": خلعت ملابسي حتى لا يشكون أنني أرتدي حزامًا ناسفًا وللرد على تصريحات "العوا" بوجود أسلحة في الكنائس
عويضة: قبلت اعتذار إدارة "جراند حياة" لمصلحة مصر كتب: هاني سمير نفى القمص "بولس عويضة" -كاهن كنيسة الزهراء- والذي تعرض لأزمة خلال مروره ببوابة التفتيش منذ أيام بفندق "جراند حياة"- قيامه بخلع ملابس بإرادته قائلًا في تصريحات لـ"الأقباط متحدون": "أنا لست مجنونًا"، وتابع: ولكن عندما يقال لك أنك معك حزامًا ناسفًا فهذا أمر غير مقبول، وفي جميع الأحوال هذه الواقعة لا تمثل أي إخلال في وحدة مصر، وخطأ يجب تجاوزه طالما تم إدراكه. مضيفًا أن اهتمام وزارة السياحة بهذا الأمر يكفي لتجاوز هذه الأزمة من أجل الاهتمام بقضايا مصرية تحتاج النظر إليها. وقال "عويضة" أنه تلقى اتصالًا من وزير السياحة منذ يومين لدعوته لتلقي الإعتذار من إدارة الفندق لدعوته لإفطار وحدة وطنية بفندق "جراند حياة" وإجراء مصالحة وطنية بعد واقعة "خلع الملابس" وأضاف أنه رحب بالدعوة من أجل "مصلحة مصر"، لأن هناك وسائل إعلامية تلفق موادًا صحفية بعيدة عن الحقيقة. وأكمل قائلًا: لو مشيت كانوا شكَوا في أنني أرتدي حزامًا ناسفًا وما قمت به إثبات موقف، خاصة بعد القبض على ثلاثة متهمين في أحدث شمال سيناء وهم يرتدون زيًا كهنوتيًا، لجانب تصريحات الدكتور "سليم العوا" بأننا نحمل أسلحة ووجود أسلحة فى الكنائس. وفي سياق متصل دعا الفندق القمص "عويضة" لحفل إفطار وحدة وطنية في إطار محاولات احتواء الأزمة التي نشبت على اثر واقعة "خلع ملابس كاهن" -غدًا الخميس- لتقديم الاعتذار وإجراء مصالحة وطنية برعاية وحضور الدكتور "عصام شرف" رئيس الوزراء، و"منير فخري عبد النور" -وزير السياحة- الذي دعا لعقد جلسة المصالحة. وكانت نتيجة التحقيقات التي أجرتها وزارة السياحة قد أكدت أن سوء فهم بين القمص ومسئول الأمن الذي لم يكن يقصد التجاوز في أداء عمله، وأبدى اعتذاره للقمص، فضلًا عن تلقي وزير السياحة لخطاب من إدارة الفندق، تؤكد فيه احترامها التام وإجلالها للرموز الدينية واحترامها الكامل لشخص القمص "بولس عويضة"، وتؤكد على أن ما حدث لا يعدو أن يكون سوء تفاهم.