صرح الأنبا بولا أسقف طنطا وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب منها أن ما يتردد عن تمثيل الدكتور محمد عبد المنعم الصاوى للكنيسة في التأسيسية للدستور في اجتماعها اليوم للتصويت على مسودة الدستور غير صحيح ويتمنى أن لا يكون الصاوى وهو شخص عزيز على الكنيسة قام بهذا الأمر لان الكنيسة لم تفوض احد للتصويت عنها .
وأضاف أن قرار الكنيسة بالانسحاب نهائى ولا رجعة فيه مع القوى الوطنية المنسحبة لأن الدستور اصبح يمثل فصيل واحد ولا يمثل الشعب ، ولذا فالتصويت اليوم باطل لان اطياف الشعب لا يشاركون فيه بل قصيل واحد يصوت على دستور مرفوض من القوى الوطنية.
من جانبه قال الدكتور ايهاب رمزي عضو مجلس الشعب السابق أن ما يحدث اليوم بالجمعية التأسيسية كارثة وجريمة ترتكب في حق مصر ومسرحية هزلية بسلق دستور خلال ساعتين حتى صباح اليوم ، وأشار إلي أن هذه المسرحية كانت مضحكة عندما أعلن محمد الصاوى على حسابه الشخصى توتير أنه يمثل الكنيسة في التأسيسية وهذا ما يثير الضحكات ويؤكد انها مسرحية موضحا أن موقف الكنيسة نهائى بالانسحاب لان هذا الدستور هو دستور الأخوان والسلفيين وليس دستور مصر.