وأكد ـ في تصريحات لـ الأهرام أمس ـ أن المقر البابوي يتولي تنسيق لقاءات البابا شنودة بشكل عام, ويمكنه الحديث عن علاقة الكنيسة المصرية بالإخوان.
ونفي رفيق جريش, المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية, الإعداد لأي لقاءات بين ممثلي الكنيسة والإخوان, ولكنه وصف العلاقات بين الجانبين بأنها حميمية ويسودها الاحترام والصداقة, وأقر جريش بوجود اتصالات غير رسمية مع الإخوان منذ نحو عشرين عاما, وخصوصا مع عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, واعتبر الإخوان معتدلين بعكس السلفيين الذين تسببوا في فزع الأقباط.
وبالنسبة لعلاقة الكنيسة الأرثوذكسية بالإخوان بعد الاتهامات الإعلامية المتبادلة بين الجماعة ورجل الأعمال نجيب ساويرس, قال جريش: إن الكنيسة لم تدعم أي فصيل بصفة رسمية, ولكنها أيدت ـ من الباطن ـ تيارات غير إسلامية مثل الليبراليين والاشتراكيين.