كان المصريون القدماء في العهود السابقة للعصر القبطي في جبل القرنة يتواجدون علي امتداده وكانوا يتركون بعض المقابر المنحوته لعدم صلاحيتها بالنسبة لمقابرهم سواء لملوكهم او امرائهم او بعض من رجال الدولة او علية القوم وذلك لسوء الاحجار في بعضها..وفي العصر القبطي وجد القبطي ضالته في هذه االمغارات فسكنها الرهبان المتوحدين والنساك العابدين واكمل بعضها بالكتابة القبطية والفنون القبطية البسيطة فكانت منتشرة بالمئات في كل اجزاء جبل القرنة فكانت هذه المغارات بمثابة اديرة بدائية بالاضافة الي انه استخدم المعابد المصرية القديمة في جبل القرنة مثل معبد حتشبسوت (الدير البحري ) او معبد  دير المدينة (الدير القبلي )وواضح من التسمية ان الدير البحري كان اقل شهرة من دير المدينة  الذي كان يطلق عليه في العصر القبطي الدير فقط ولتمييزه عن الاخر سُمي الآخر بالدير البحري وكذلك معبد رمسيس الثالث الذي سُمي بعد ذلك بمدينة هابو بالاضافة الي المقابر في منطقة مدافن النبلاء ووادي الملوك ووادي الملكات ومعبد الاقصر ومعبد الكرنك..حتي ادي الي وجود الاقباط بها واستخدام الشموع تُلاحظ اسوداد مقبرة رمسيس الثالث ووجود رسومات قبطية كثيرة علي جدران مقبرة رمسيس الرابع وعشرات الاديرة في الجبل وايضاً المعابد التي استغلها القبطي واضاف اليها حضارته وفنونه ولغته في عصور الاضطهاد الروماني اي من اقدم الكنوز القبطية علي الاطلاق وكان الرومان في مصر منذ هزيمة الملكة كيلوباترا في معركة اكتيوم سنة 30 ق.م حتي 641م دخول العرب مصر  فكانت تاْتي عصور اضطهاد كثيرة علي الكنيسة فاستغلوا العديد من هذه المقابر الفرعونية السابق ذكرها  ومشروحة بالتفصيل في كتاب ا/عبد الجواد الاقصر في العصر المسيحي ...وكتاب يحمل اسم الدير .