بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد له المجد الي الابد امين.. نبدي بعون الله تعالي وحسن توفيقه بشرح ميمر وضعه الاب القديس المكرم بكل المعاني انبا تاوضروس بطريرك مدينة انطاكية قاله من اجل كرامة الشجيع البطل المحارب ثبات مدين انطاكية القديس الاسفهسلار تاوضروس المشرقي قاله في يوم عيده تذكار استشهاده الكريم فقد اكمل جهاده الحسن الذي هو الثاني عشر من شهر طوية يصف فيه اجل شرف جنسه وتربيته السعيدة في بيت ابائه بركته تكون مع جميعنا امين. حسناً هو البستان يا احبائي واشجاره كلها محدقين موسقين اصناف الاثمار الحسنة وبضاعتي انا شبه كرمة تفوق بكل عطراً مختاراً. هكذا هي مدينة انطاكية فانها جليلة جدا.وخاصة عظماؤها وابطالها مجتمعين فيها وامرائها فرحين متهللين فيها ليس اعني مدينة انطاكية وحدها بهذه الكرامة هكذا ولكن اورشليم السمائية مسكن جميع القديسين ان كان ديغلا المنافق هدم بيوت امراء انطاكية لاجل حسده لهم فقد بنا لهم ربنا يسوع المسيح حبيب الاب قصراً مكرما في مدين اورشليم السمائية وان كان ديغلا المنافق احرمهم نظر ابائهم واخوتهم واصدقائهم علي الارض فقد جعلهم ملك الملوك ورب الارباب اخوة واصدقاء في ملكوت السموات ...السيرة ملك الموقع الرسمي لدير الامير تاوضروس المشرقي بغرب الاقصر.. ثم اني الحقير تادرس عندما اشاهد مشاهدتهم الارضية الذي اخربها ديغلا هذا اقول في نفسي اين ملوك هذه المدينة ماتو اين هم اولئك الشجعان الذين فناهم ديغلا في مدينة انطاكية وقطعهم ذلك الوحش الشرير لاجل بغضه وحسده الرديء لهم..هوذا قد قبلهم ملك الملوك في ملكوته الابدية وتوجهم بالاكاليل النورانية وجعل لهم ميراثا في اورشليم السمائية المدينة التي لاتزول الي الابد لاتقطع اشجارها ولاتفني اثمارها ولاتجف اغصانها ولاتتغير كراسيهم ولاتضمحل اكاليلهم لان ذلك موضع الفرح والعزاء والنياح الابدي وهؤلاء القديسين في ملكوت السموات متوجين بالاكاليل السمائية فمن اجل هذا لاافتر بان احرك ارغن لساني واتكلم علانية لاجل كرامة الشجعان وها انا الان افتح فاي واتكلم علانية بما يلهمني به الروح القدس مجدا لله وشهدائه الاطهار .وابتدي اخبركم سيرة هؤلاء القديسين.
|