ثم توجهوا الى الملك الكافر ديغلا فعرض لهم
ذكرالسجود لالهة فانتهروا الملك
وشتموة وكان سداريخوس قد توفى فغضب الملك
وامر ان يصيروا بصديقة ال بلاد المسبين ليعذبوة هناك لانة خاف من الاشاعة عند
الفرس لابيكاروس الفارسى فعذبوا القديسين ونالوا اكليل الشهادة فى الثانى عشر من
طوبة والقديس تاوضروس لما اتى الى المدينة
قبل ان يتوجة الملك مضى الى بيتة
ليتفقد اختة وفرق كل ما لة على الفقراء والمساكين
الذين فى المدينة ثم اخفى السر عن
اختة لئلا تضطرب كما عادة النسوان وتظهر السر للجميع وترك سيفة عند اختة لانة قد اختار كما سعية
لاجل الذى تحقق ان ينالة فى الملكوت السموات وان الملك عرض للقديس تاوضروس السجود لابلون فامتنع من ذلك
وشتم الملك 0 وان الملك اشار لستة عشر جنديا ان يمسكوة ويكتفوة الى الخلف ويوثقوة
جيدا ويجذبوة الى موضع اللبخة ليصلبوة عليها فى الليل قبل ان يعلم بة احد من
اهل القصر ولا من العسكر وكان الملك المنافق قد ارسل كهنة للاصنام وهم حاملين ابلون
الى عسكر تاوضروس المشرقى والمنادى يصرخ قائلا من كان من عسكر الملك وحزبة
فليتقدم ويسجد لابلون الكبير فصاحوا جميعا
ليس لنا ملك الا سيدنا يسوع المسيح ملك الملوك ورب الارباب0فلما بلغ الملك ارسل
جندة واخذ رؤوس الجميع وكان عددهم الفى الف وخمس
مائة الف حتى امتلا الجو من الملائكة النورانيةين الذين اخذوا نفوس
القديسين 0واما الشهيد تاوضروس لما مضوا بة الجند الى مكان اللبخة الذة صلبوة ليها
0قاللاولئك الجند يا اخوتى تنفسوا لى قليلا لكى اطلب الى الهى ان يساعدنى قبل ان
تقتلونى اما الاعوان فلم يرضوا من اجل الخوف فلما علم تاوضروس انهم لم يفكوة عند
ذلك قفز بذراعية الاثنان جميعا فى
دفعة واحدة مع قوة اللة تعالى قطع
الوثاقات 0وطرح الست عشر جندى الى الخلف
فوقعوا على الارض 0
وان القديس المجاهد انطرح على الارض وخر بوجهة ساجدا للة ثم نهض
قائما وقال يا سيدى يسوع المسيح انت الذى جبلتنى منذ كنت فى بطن امى 0من قبل
ملائكتك 0ولترسل ملاكا يقوينى ولتركنى رحمتك 0انا اشكرك يا سيدى يسوع المسيح انك نزعت وثاقى الذى كنت موثوقا بة واصلى فى
هذة الساعة التى هى اخر صلاتى فى الجسد 0والان ياسيدى قوينى على احتمال هذا العذاب
المعد لى لانى لحم ودم مثل سائر الناس0ولا تحرمنى من خيراتك السمائية ولا تواخذنى بكثرة الدماء التى سفكتها لانك انت قويتنى حتى
ظفرت بهم يا سيدى لا تضع سيفى سيفى فى يد اعدائى لان لك المجد والقوة الى الابد
امين0
فلما قال القديس تاوضروس هذا 0دعا باولئك الجند
الذين كانوا مطروحين على وجوههم 0وقال لهم تعالوا الان كملوا ما امرتم بة 0
وللوقت تقدموا ا ولئك الجند واوثقوا الى خلف فقال لهم انتم وثقونى من خارج
وانا قد فرغت ان اوثق ذاتى 0وللوقت صعد على اللبخة وحدة 0ثم جاء الجند وسمروا فى
يدية اثنين وعشرين مسمار 0وسمروا فى جسدة مائة وثلاثة وثلاثون حتى ان جسدة الطاهر
اختلط بماء الشجر ة وجرى دمة على الارض مثل الماء الجارى 0 وان القديس الشجاع
تاوضروس المشرقى تعب جدا فراغى السيد المسيح لة المجد وقد حضر الية هو وملائكتة
فعزاة وقواة واوعدة بخيرات سمائية معدة 0ولما راى ان المغبوط تعب جدا من شدة
العذاب فقال لة يا مختارى وحبيبىتاوضروس تريد ان اريجك من اتعاب هذا العالم
الزايل0فاجاب القديس تاوضروس قائلا كلى ياسيدى لكننى اريد من تحننك ان تريحنى من البقاء فى هذا العالم الزايل لانى قد تعبت
جدا يا ليت رحمتك تدركنى وكذا جميع الذين
قى الشدائد من اكتب خبر شهادتى وما نالة من العذاب لاجل اسمك تكتب اسمة فى سقر
الحياة ومن يسمى ابنةى كاسمى لينمو ويتبارك اسمه 0فاجابة المخلص يكون لك ثم فتح
القديس فاة واسلم روحة الطاهرة بيد السيد المسيح وللوقت صارت الجوقات الملائكية
ترتل قدامها حتى صعدت بها الى اما كن النياح0 وكان كمال البطل الظافر فى اليوم
الثانى عشر من شهر طوبة 0بسلام من اللة وبركاتة المقدسة تكون معنا وتحرسنا جميعا
الى النفس الاخير امين.....السيرة ملك الموقع الرسمي لدير الامير تاوضروس المشرقي المحارب بغرب الاقصر....http://almohareb.ucoz.com/
ولما اشرق نور الصباح حدث اضطراب عظيم فى كل مدينة
انطاكية بسبب القديس تاوضروس المشرقى عندما ابصروة معلقا على الشجرة وصار الجميع
يبكون كبارا وصغار ا0
وبالاكثر بكاء صديقة القديس اقلوديوس بكاء مرا
وكذا القديس بقطر 0وعملوا لة مناحة عظيمة 0وان القديس بقطر طلب من ابية ان يسال
الملك ليسمح لة بانزال الجسد فتقدم رومانوس وطلب من الملك ان ياخذ جسد القديس
تاوضروس فامر لة بذلك ثم لفوة باكفان حسنة بقدر جلالتة ولاجل شجاعتة وشرف جنسة
0ووضعوا على القديس اطياب فاخرة زجعلوة فى قبور الملوك وهكذا تمت شهادتة فيا لعظم
العجائب الباهرة التى ظهرت من جسدة المقدس 0ثم ان الملك الكافردقلديانوس بعد
موتالشهيد اوضروس المشرقى 0سعر مثل الكلاب 0واضطهد المسيحية 0وبقى يرسل مندوبا من
كبرا دولتة فى البلاد وكل من وجدوة نصرانى يقتلوة وكان يهدم الكنائس فارسل مندوبا
من عندة الى ناحية من النواحى 0وكان فيها كنيسة للشهيد العظيم مارى جرجس 0فاراد ان
يهدمها هذا المندوب فارسل اللة ملاكا لهذا المندوب وضربة ضربة ردية حتى مات وان
الملك الكافر لما سمع هذا الامر0
حلف بسائر الالهة ان يقطع جنس المسيحين ويبيدهم من
بلاده 0
فضربة مارجرجس بنشابة على راسة فاعمت عينة وقعد فى
القصر 0ويجعل روحة رمدان 0ثم بعد مدة قصيرة
سالتة الملكة عن احوالة وكشفت عنة الرفروف فوجدت النور عدم من عينة فطرحتة
من القصر الى ان بقى يشحت على بيوت مدينة انطاكية
وبقى الاطفال الاروام يرقصوة على عكازة الذى معة على الكسرة الى مدة سبع سنين وهو على هذا
الحال وفى بعض الايام جالة الشيطان وقال
السلام عليك يا ديغلا فاجابة انت من فقال لة انا كنت عند الاوثان وقد ارسلونى لاجلك واخبرونى ان كانوا
يعطوك ثاتى السلطان ويفتحوا لك عينيك ايش تعمل فى جنس النصرانى قال لة اذا يعطونى
ثانى السلطان ابيد ذكر المسيح من على الارض وانك تعهدنى عهدا وتثث ومد يدة ديغلا
يعاهد الشيطان الذى مان يكلمة فمسك الشيطان بيد ديغلا ورماة فى بير 0 وقال لة انت
فى الخل ولا تختل ولا تقول هذا يكفينى ونزل ديغلا يبلعطج فى هذا البير ومات غريق
وسكنت روحة فى الجحيم مع الشياطين 0الذى كان يعمل رضاهم والان فقد حان وقت ن نتناول من الاسرار المقدسة التى
هى جسد ودم ربنا يسوع المسيح الذى اياة نسال بطلبات هذا الشهيد الشجاع البطل
الغالب الظافر فى الحروب القديس الحليل تاوضروس المشرقى وجميع شهداة ان يغفر
خطاياكم وخطايا ى ممن فاز بصالح الاعمال قبل فروغ الاجيال العاملين بوصاياة فى سائر الاعمال والاحوال ان
يكثر
ارزاقكم وينمى اطفالكم ويخصب اثمار زراعتكم ويحنن قلوب المتولين عليكم
وينيح نفوس امواتكم المتنيحين على الايمان
المستقيم الارثوذكسى ويتقبل منكم صومكم وصلواتكم وقرابينكم ومحرقاتكم 0وان يجعل
باب البيعة مفتوح فو وجوهكم على مر الدهور والازمان0 ويسمعنا وياكم الصوت الفرح
القائل تعالوا يا مباركى ابى رثوا الملك المعد لكم من قبل انشاء العالمما لم تراة
عين وما لم تسمع تة اذن وما لم يخطر على قلب بشر ما اعدة اللة للذين يحبونة بشفاعة
الست تاعذراء مريم
ورؤساء الملائكة والملائكة والاباء والانبياء والرسل والشهداء والقديسين
اللذين ذكرناهم والذين لم نذكرهم والشهيد تاوضروس المشرقى 0ان تحل بركتهم مع
الناسخ والكاتب المساكين والقارى والسامع والقانى وجميعة بنى المعمودية الى ابد
الابدين ودهر الاهرين...
اذكرونا في صلواتكم...