ثم ان القديس تاوضروس المشرقى خرج اليهم  بصوت عظيم وقال 0اتيت اليكم ايها الفرس لابيدكم وان الملائكة اشاعوا  باسماء القديسين واصواتهم حتى بلغت فى اربع زوايا المدينة حتى الشجعان ارتعبوا ولوا هاربين وبالقوة طرحوا اولادهم وهربوا من هولاء القديسين الابطال وطلعوا سقتلوا فى العسكر بقوت عظيمة فى وسط الشوارع وقالوا فى ذلك اليوم من العسكر  الفرس واحد وعشرين الف نفس وان الفرس رفعوا اصواتهم بخوف عظيم وجبلة قائلين اكف الان يا تاوضروس فقد افنيت العسكر كلة  للوقت رجعوا القديسين الى المدينة ودخلوا قصر المملكة واختطفوا الملك من على منبرة واخرجوة الى خارج المدينة وانذهل ملك الفرس واعتراة رعبة عظيمة اذا راى هولاى القديسين قد اقتلعوة من على كرسية من غير ان احد من الجموع يكلمهم بكلمة واحدة ولا احد قدر من ابطالة ان يقف قدام القديسين تاوضروس واقلوديوس لشجاعتهم وقوتهم والتفت الملك الى رئيس الاساقفة وقال لة اليس قلت لك انك الة الروم وانت الذى اعطيتهم القوة  لهولاء المجاهدين الاثنين حتى خربوا المدينة من غير انم يخافوا من احد ويهزم جميع العساكر  هاربين حتى صارت المدينة مثل قرية قفرة وجميع عساكرى اللذين اعددتم ثلاثة وعشرين ربوة وماتان وستون محارب ما قدروا يقاتلوا احد من الناس لكن هربوا من الخوف والفزع الذى اعتراهم اجابة الاب الطوبانى اليس قد قلت واعلمتك انى ليس الة معاذ اللة بل انا رئيس كهنة.....السيرة ملك الموقع الرسمي لدير الامير تاوضروس المشرقي المحارب بغرب الاقصر...

فقال القديس تاوضروس للملك الم تقول لى انك تنظر شيئا من بعض شجاعتنا قبل ان تطلقنا 0وقد ابصرت الان بعض القوة التى لله وهبها علينا ولا تزال قوتة ايضا فى عسكر الروم فقال لة الملك يا تاوضروس انا بالامس كنت ملكا واما اليوم فانى عبدك وغلامك وان اخترت يا تاوضروس ان تجلس على كرسى المملكة فاجلس وانا اكون واقف فى خدمتك الى يوم وفاتى