وبعد هذا تقدم
سداريخوس ابو القديس تاوضروس الملك وجعل يعزيه ويقول لة تعيش الى الابد وان كان قد
اقتلعوا اقلوديوس فهوذا ابن ملكهم يأتوا بيه اليك فقال الملك لسداريخوس دعهم ياتوا
بابن الملك هاهنا ويكتب مكاتيب لوالدة لاجل ابنى اقلوديوس وفيما هم متشورين على
هذا الحال ومضى شهر من الزمان فوصلت مكاتيب اقلوديوس الى مدينة انطاكية وسلموها
لابية وهو يسلم على والدة ووالدتة واختة
وساير عظماء البلاط فيا العظم الفرح الذى كان فى ذلك اليوم لما قروا كتاب المغبوط
اقلوديوس وان الملك اشتهى ان ينظرة وللوقت ارسل خلف القديس تاوضروس ياتى الية
بسرعة لانة كان مركزة على حدود الروم خوفا من البربر ان ينهبوا اهلها ولم يكن
المغبوط تاوضروس وعلم بامر القديس اقلوديوس 0وبعد هذا حضر الى البلاط وجاءت اجنادة
فوجد عبيد القديس اقلوديوس وغلمانة وثيابهم مشقوقا وهم بحزن عظيم فاستخبر منهم
الامر الشنيع المحزن فعرفوا بما جرى للسيد اقلوديوس فلما سمع هذا بكى بكاء عظيم
الى الملك وعزاء قلبة وقال لا يحزن قلبك ايها الملك انا امضى الى الفرس واحضر لك
اخى اقلوديوس ولوانى اموت معة ما اجى اليك الا بة
0وللوقت هيا لة السفر ليمضى الى بلاد الفرس ثم ارسل الى البطريرك وقال يابى
احفظ ابن ملك الفرس الذ ى عندك حتى نطلبة منك فان نحن نقصد نرسلة لوالدة فقد حصل
بيننا وبينة الصلح والسلام واتفقنا على انة يرسل ابنى اقلوديوس وانا ارسل لة ابنة
فاجاب الاب البطريرك
قائلا هذامقيم عندى فى القلاية لا يفترق من اناديه نأكل على مائدة واحدة
لكن...السيرة ملك الموقع الرسمي لدير الامير تاوضروس المشرقي المحارب بغرب الاقصر...
فى جنبة جرح من سهم
الشباب متألم منه جدا فقال لة الملك خذ لة طبيب جراحى من اطباء الجيوش وداعه يباشر
ويداويه الى حين نكتب الى ابيه ثم قال
الملك للبطريرك تهيأ انت للتوجه الى بلاد الفرس الى ابنى الحبيب اقلوديوس فقال
البطريرك ما رسمته ايها الملك انا اعملة بسرعة 0ثم ان الاجناد قد هياءوا لهم
الهدايا جزيلة وللوقت حضروا للسفر وارسل الملك معهم جماعة من الاجناد قد هيا لهم
هدايا جزيلة اصبحت القديس تاوضروس ومضى الاب البطريرك وترك ابن ملك الفرس عندى انا
الحقير تاوضروس لانى كنت تحت طاعة ابى البطريرك انبا اغابيوس وكنت اتيا عندة او فاقس فى تلك الايام ومن بعد
هذا انطلقوا الى بلاد الفرس
وارسلوا قدامهم رسول سلام ويخبر ملك الفرس انهم
حضروا يسالوه الصلح بين الملك