الموقع الرسمي لدير تاوضروس المشرقي (المحارب)غرب الأقصر..
الأحد, 2024-05-05, 9:43 AM

الاعلانات والاهداءات

..منتدي المتنيح البابا شنودة الثالث...يمكنكم الان الاستماع لجميع الترانيم الصوتية للمرنمين فاديا بزي..ساركيس دياربي ...فريق الاغابي.. ليديا شدييد...سامح ميخائيل...فيروز...هاني ابراهيم...اسحاق ابراهيم...ماهر فايز ...ايمن كفروني..هايدي منتصر..فيليب ويصا..زياد شحاتة..جميع الالبومات وذلك في قسم الترانيم الصوتية...اكثر من 100 ترنيمة فيديو كليب لاكثر من مرنم في قسم ترانيم فيديو. يمكنكم الان من خلال موقعنا الاستماع المباشر طيلة 24 ساعة للراديوهات المسيحية من قلب الكنيسة القبطية الارثوذوكسية من ترانيم والحان وقداسات واجتماعات وتسبحة مباشرة من الكنائس القبطية..يمكنكم الان من خلال موقعنا مشاهدة القنوات الفضائية الرياضية والقنوات الاخبارية وقنوات الاطفال ...يمكنك الان مشاهدة جميع القنوات الفضائية المسيحية مباشرة..حصرياً اكبر مكتبة افلام فيديو وداعاً لتعب التحميل والانتقال بين الاجزاء اكبر مجموعة افلام دينية مشاهدة مباشرة بدون اجزاء وسهولة التحميل...حصرياً قصة حياة الشهيدين تاوضروس المشرقي واقلوديوس الفارسي دراما مسموعة...الان يوجد بالمنتديات منتدي قديسين معاصرين الاباء المتنيحين قديسي دير المحارب ..ومنتدي الشباب ..ومنتدي التعمير..منتدي اعداد خدام....منتدي الرياضة..منتدي الشعر والخواطر.منتدي مشاكل الشباب والقضايا المعاصرة .منتدي طلب صلاة... ... اذكرونا في صلواتكم
خلفية متلونة
CHRISTIAN NEWS:
القائمة الرئيسية
المنتديات
مكتبة الكتب
مكتبة الفيديو
المكتبة الصوتية
راديوهات مسيحية
القنوات الدينية
قناة اليوتيوب
قسم البرامج
Particularly in En
قسم الأخبار
اخبار الموقع [42]
الاخبار التي تخص الموقع من عرض وطلب
اخبار الدير [14]
الاحداث الجارية بالدير
اخبار الكرازة [152]
اخبار الكنيسة ككل
قريبا
Block content
تصويتنا
تقييم الموقع
مجموع الردود: 95
طريقة الدخول
إحصائية
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
و
الرئيسية » 2011 » يوليو » 10 » ماهو الايمان؟وماهو صفاته؟ البابا شنودة الثالث
5:50 PM
ماهو الايمان؟وماهو صفاته؟ البابا شنودة الثالث
جريدة الاهرام الاحد 10يوليو 2011م
ـ هناك أنواع كثيرة من الإيمان. منها المستوي العالي في الإيمان الذي يمكنه ان يصنع المعجزات ومثال ذلك إيمان موسي النبي الذي شق البحر الأحمر بعصاه. وكان واثقا ومؤمنا بانه حينما يضرب البحر بالعصا سينشطر شطرين وبهذا الإيمان ضرب لنا مثلا لم يحدث من قبل.

وهناك الإيمان بأمور لاتري. مثلما نؤمن بالله وبملائكته وبسمائه ونحن لانري.
وهناك ايضا الإيمان القلبي، غير الإيمان النظري الذي نعرف به امورا عن الله ـ جل جلاله ـ من الكتب.
ـ هناك الإيمان النظري الذي هو مجرد ايمان عقلي . وغير ذلك الإيمان العملي الذي يتخلل الحياة كلها. والذي يكون من نتائجه الإيمان الاختباري في الحياة مع الله. إنه ايمان يرتفع عن مستوي الحواس. وفيه يشعر الإنسان انه امام الله في كل وقت، وفي كل مكان، وعنه قال داود النبي في المزمور: رأيت الرب أمامي في كل حين، لانه عن يميني فلا أتزعزع. وواضح من هذا انه لايري الله بالعين المادية. فالله روح لايري بالحواس. وقد قرأت قصة عن ان فيلسوفا ملحدا كان يتمشي في وسط الحقول. ورأي فلاحا ساجدا علي الارض يصلي، ويكلم الله بكل ثقة وإيمان فوقف ذلك الفيلسوف متعجبا من هذا الفلاح البسيط الذي يكلم كائنا لايراه، ويسجد امامه بكل خشوع. وقال في نفسه انني مستعد ان اتنازل عن كل فلسفتي ان امكنني ان احصل علي بساطة هذا الفلاح!.
ان الله بالنسبة الي المؤمنين الحقيقيين ، ليس هو اله مناسبات. ولامجرد إله يري في المواضع المقدسة. إنما هو إله كل وقت وكل مكان انه معنا باستمرار. إنه اله الحياة كلها نراه (أونشعر) به في كل الأحداث التي تمر بنا. نؤمن بأنه هو الذي يحرك الكون ويدير دفته، نراه في كل مامرت علينا من احداث في الماضي، ونراه فيما نتوقع ان يعمله من اجلنا ومن اجل العالم في المستقبل.
ـ إن الإيمان ليس مجرد فضيلة منفردة بذاتها، بل هو يتصل بفضائل عديدة: فهو يرتبط بالسلام والهدوء والاطمئنان. كذلك فإن المؤمن اذ يؤمن بوجود الله الذي لايراه، فهو لايجرؤ ان يرتكب خطية امام الله، حتي وهو وحده لايراه احد. بل انه لايجرؤ علي ارتكاب خطية بفكره او بنيته، ولا خطية في قلبه اذ يستحي من الله فاحص القلوب وقاريء الافكار. وبهذا يقوده الايمان الي نقاوة القلب والفكر.
ـ والمؤمن الحقيقي يستطيع ان يصل الي حياة التسليم اذ يسلم حياته في يدي الله وينساها هناك . يفعل هذا وهو مطمئن لايناقش الله فيما يفعله به . إنه لاينشغل بالحاضر ولابالمستقبل.
ولاتتعبه الأفكار والتكهنات. يكفي ان حياته في يد الله. وهذا يجعله مستريح البال مطمئن القلب.
ـ حقا ان بساطة الايمان تؤدي الي السعادة والراحة. عكس ذلك الذين لايعيشون بالايمان.
فهم دائمو التفكير، وتتعبهم أفكارهم، وتقودهم الي الهم وإلي القلق، وإلي البحث عن طرق وحيل بشرية تعينهم. وقد تكون طرقا فيها العديد من الخطايا! وكل ذلك لانهم اعتمدوا علي فكرهم البشري وحده وليس علي الايمان بالله وعمله.
ـ إن الإيمان يقود إلي السلام الداخلي وإلي الفرح بالله. والمؤمن الحقيقي يري ان كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ويطيعونه. وبهذه الثقة في خيرية الله وصلاح عمله، يكون المؤمن في سلام داخلي، مهما كانت الامور في ظاهرها غير ذلك! فهو يؤمن ان الله دائما يعمل معه خيرا. وإن هاجمه شر من الخارج، فالله قادر ان يحول الشر الي خير.
والمؤمن الذي يسلم حياته لله، لايشترط عليه شروطا. ولايطلب منه ضمانات، ولايضع امامه تحفظات !! انما هو يسلم حياته لله، ولايحمل بعد ذلك هما. ولاتحاربه الشكوك والأوهام وذلك لانه مؤمن تماما بان الله لابد سيصنع معه خيرا.
ـ والمؤمن الحقيقي لايخشي العقبات ولايعترف بالمستحيل. بل يؤمن ان الله قادر علي كل شيء ولايعسر عليه امر. فمادام الله يريد له الخير، وهو قادر أن يفعل ذلك، لذلك فإن المؤمن لايضطرب ولايحمل هما ولايشك. وكل شيء في دائرة الايمان سهل وممكن.
ـ ان الايمان درجة اعلي من العقل بكثير . فالعقل له دائرة محدودة يعمل فيها اما الايمان فلا حدود لعمله . بل يصل احيانا الي امكانية حدوث المعجزة، والله قادر علي ذلك . بينما العقل لايدرك المعجزة ، فهي خاصة بالإيمان وحده.
عجيب ان الانسان احيانا لايتعبه سوي عقله وطريقة تفكيره. اما الايمان فيريحه في كل شيء... وعندما يري العقل جميع الأبواب مغلقة امامه، فإن الايمان يري بابا يفتحه الله باستمرار، غير تلك الابواب التي رآها العقل مغلقة. وبالإيمان يري الله يفتح ، ولا احد يغلق.. مبارك انت يارب في كل رعايتك وعنايتك . ونحن بالإيمان نري ابوابك المفتوحة امامنا، التي لايستطيع احد ان يغلقها. إن المؤمن ـ اذا ضعف ايمانه ـ فإنه يحتاج حينذاك إلي أدلة وبراهين لكي تقوي ايمانه. اما المؤمن الحقيقي فهو مقتنع دائما بتدبير الله لحياته. واقتناعه مبني علي ثقة بمحبة الله له وحكمته فيما يعمله لأجله. ومادامت هذه الثقة موجودة، فلا حاجة اذن إلي البراهين التي لايدفع الي طلبها الا الشك!
ـ إن المؤمن الحقيقي لايؤمن فقط بوجود الله، بل يؤمن أيضا بكل صفات الله وبكل ما يخص الله ويتعلق به.. يؤمن بحكمة الله، وبمشيئته الصالحة. ويؤمن بوصايا الله وبكل وعوده لنا ويؤمن بالمعجزات وبقدرة الله علي كل شيء ويؤمن بالروح، والخلود وحياة الدهر الآتي .
يؤمن بكل ذلك عن ثقة لاتقبل الشك وليست كأمور مفروضة عليه. وتظهر نتيجة ايمانه في حياته وتصرفاته . فهو يقول بإيمان: لتكن مشيئتك يارب . فمشيئتك هي الصالحة لنا ولخيرنا حتي إن كنت احيانا لا أدرك عمق حكمتك. ولكن من كل قلبي اؤمن بان كل ما تشاؤه هو خير وحكمة.
ـ ولهذا فإن المؤمن الحقيقي يعيش دائما في حياة الشكر. فحياة الايمان لاتعرف التذمر اطلاقا لان التذمر هو احتجاج علي مشيئة الله ، حتي ولو كان احتجاجا صامتا . كما انه اعتداد بالفهم البشري الخاص، وفي هذا لون من الغرور.

الفئة: اخبار الكرازة | مشاهده: 602 | أضاف: ديرالمحارب-غربالاقصر | الترتيب: 0.0/0
مجموع المقالات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *:
بحث
التقويم
«  يوليو 2011  »
إثثأرخجسأح
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • انشاء موقع
  • إنشاء موقع
    Copyright MyCorp © 2024 تصميم موقع مجاني с uCoz

    أضفنا إلى المفضلة

    البداية